- جزيرة سريلانكا
- وصول الإسلام إليها
- المدارس العربية في سريلانكا
- الكلية الشرفية العربية
- نشأتها
- أهدافها
- الكلية الآن
جزيرة سريلانكا
تقع سريلانكا في المحيط الهندي، ويحدها خليج البنغال من جهة الشمال
الشرقي. هي جزء من الكتلة القارية الهندية، ويفصلها عن الهند خليج منار ومضيق بالك، وتتصل بها عبرجسر آدم، وهو تسلسل من الشعاب المرجانية والجزر الرملية الصغيرة. شكل الجزيرة أشبه بثمرة الكمثرى أو بقطرة ماء.
تغطي سريلانكا مساحة
تبلغ 65,610 كم² (870 كم² منها من المياه) وتمتد من شمالها إلى جنوبها على 353 كم،
ومن الشرق إلى الغرب على 220 كم، بينما يبلغ طول محيطها الساحلي 1340 كم. الطبوغرافيا العامة للجزيرة تتلخص
في سهول ساحلية تحيط بسلاسل جبلية في الجزء الجنوبي منها. والجزء الأوسط من البلاد
جبلي، بينما تحيط السهول بالجبال الموجودة في الشرق والجنوب والغرب، كما تغطي معظم
النصف الشمالي للجزيرة. أعلى نقطة في الجزيرة هي جبل بيدوراتالاغالا (2524 م.
يبلغ متوسط درجة
الحرارة في المناطق الساحلية المنخفضة 27°م، وفي المناطق الجبلية 16°م.أما متوسط
كمية الأمطار السنوية فيتراوح مابين 130 سم في الشمال الغربي و510 سم في كل أنحاء
الجنوب الغربي.
وقد استقلت هذه الجزيرة من الاحتلال البريطاني عام
1948م.
ويبلغ عدد السكان 22,238,000 نسمة، وتبلغ نسبة
السنهاليين 69% من مجموع السكان وينحدرون من شعوب شمالي الهند، وتعرف لغتهم
بالسنهالا، ومعظمهم يعتنقون البوذية أما التاميل فيمثلون 15% من مجموع السكان
وينحدرون من جنوب الهند، ويعيش أغلبهم في المناطق الشمالية والشرقية للبلاد. وتعد
اللغتان السنهالية والتاميلية اللغتين الرسميتين في البلاد. أما المور السرلانكيين
فيشكلون ثالث مجموعة عرقية في سريلانكا ونسبتهم 10%، يتحدث معظمهم لغة التاميل،
ويدينون بالإسلام.
وصول الإسلام إليها
وصولالإسلام إلى هذه المنطقة ارتبط
بوصوله إلى الهند وجزر أندونسيا ، فلقد كان العرب على صلة تجارية بجزيرة سرنديب قبل ظهور الإسلام، وكان طبيعياً أن يصل التجارالعرب المسلمون إليها خلال القرن الهجري الأول، غير أن
الانتشار الفعلي للإسلام في جزيرة سيلان بدأ بنهاية القرن
الأول الهجري وبداية القرن الثاني، حيث انتشر الإسلام في سواحل الجزيرة، ثم وفد
إلى الجزيرة مسلمون من التاميل الهنود، ومسلمون من الملايو وأندونسيا ، ولقد اتخد ملوك جزيرة سيلان مستشارين لهم من العرب
والمسلمين في فترات سابقة على الاستعمار الأوروبي.
المدارس العربية في
سريلانكا :
إن المدارس
العربية في هذه الجزيرة كانت قبل الستينيات (1960م) أقل من (8) ثماني مدارس.
وقد كان عددها في السبعينيات (1970م) ما بين ثمانِية وثلاثة عشر (8-13) مدرسة .
وقد كثرت في الآونة الأخيرة حتى بلغ عددها 190 مدرسة عربية تقريبا، والجدير بالذكر
هنا أن جميع المدارس أنشئت من جهة طرق صوفية على الطريقة المنتمي إليها المؤسس
مثل مدرسة البهجة الإبراهيمية والمدرسة الجفرية في بلدة جول(Galle) نسبة إلى شيخ الطريقة
الشاذلية والطريقة الجفرية القادرية وهلم جرا. حسب ما يعرف أن أول مدرسة
أنشئت في جزيرة سيلان في بلدة وليجاما(Weligama) جنوب سريلانكا قبل مائة
وخمسة وعشرين (125) عاما، وقد أسسها شيخ الطريقة القادرية العروسية من جنوب الهند
سنة 1301هـ الموافق 1884م. أما الآن فبدأت أن تؤسس المدارس
العربية حسب ميول الناس إلى جماعة مَّا.
الكلية الشرفية العربية :
اسم
الإقليم : سبراجامووا (Sabragamuwa)
اسم الولاية : كيجالا(Kegalla)
اسم الولاية : كيجالا(Kegalla)
اسم
المدينة : هنجول أويا(Hingul Oya) – ماونالا(Mawanalla)
التسجيل
الحكومي كمؤسسة تعليمية :
MRCA/13/1/AC/103
هذه الكلية من بداية التأسيس كانت تسير على مسيرة الخرافيين منتمية
إلى طريقة صوفية. وبعون الله تعالى ثم بجهد بعض من خريجي جامعات
إسلامية في السعودية والدعاة التابعين لمؤسسات المملكة العربية السعودية أيضا صار المؤسس وأعضاء الإدارة متمسكين بالكتاب
والسنة وسائرين على المنهج السليم وتركوا ماكان عليه من الخرافات ، وتحولت الكلية
أيضا إلى منهج سليم من الخرافات بعد ستة عشر سنة،- ولله الحمد –
نشأتها :
أسست الكلية في بلدة ماونالا(Mawanalla)عام 07/10/1414هـ
الموافق 20/3/1994م وإن أول من قام بهذا العمل الطيب الأخ الحاج / محمد شعيب بن
محمد إبراهيم من أبناء بلدة ماونلا. وفي نفس اليوم استأنفت الدروس بخمسة
عشر(15) طالبا ممن لديهم الرغبة في تحفيظ القرآن الكريم ثم بعد سنتين استأنفت
الدروس في اللغة العربية والعلوم الشرعية بخمسة عشر طالبا ممن لديهم الرغبة في
التعلم للعربية والشرعية.
والحمدلله خلال هذه السنوات الستة عشرة تخرج من هذه الكلية ثلاث عشرة (13) دفعة في قسم الشريعة. وعددهم خمسون (50)
طالبا وفي قسم تحفيظ القرآن ثمانية وستون (68)طالبا.ومن
بداية السنة الأولى من استأناف الدروس إلى أن ينتهي ثلاث سنوات تكفل المؤسس الحاج
/ محمد شعيب مصروفات الوجبات للطلاب، ودرس الطلاب في هذه السنوات الثلاث مجانا
بدون دفع الرسوم للكلية ، جزى الله فاعل الخير.
وقد كانت هذه الكلية في بداية الأمر في منزل مستأجر باسم "
المدرسة الشرفية " ثم بعد عدة أشهر تشاور الحاج/ محمد شعيب مع أبناء
عمه الحاج/ شريف مَرِكَّاربوقف الأرض الخاصة بأبيه فوافق أبناء الحاج شريف
مركار لوقف هذه الأرض على المدرسة الشرفية. ثم ساهم الحاج محمد شعيب في بناء مبنى
للكلية ثم انتقل الطلبة من المنزل المستأجر بعد ثلاث سنوات إلى هذا المبنى . ثم
تشرف الأستاذ /منصور الزامل السعودي - رحمه الله – بالتبرع ببناء فصول الدراسة ذات
ثلاث طوابق . يستعمل الطابق الأرضي كفصول للدراسات ، والطابق الأول كسكن للطلاب ،
والطابق الثالث كقاعة للاجتماع وفيه أيضا قسم للكمبيوتر . ثم قررت الإدارة تغيير
اسم المدرسة باسم " الكلية الشرفية العربية للدراسات الإسلامية" بحيث
سجلت كمؤسسة تعليمية في دائرة الشؤون الإسلامية والثقافية تحت وزارة
الأديان بحكومة سريلانكا.
أهدافها
·
تحفيظ القرآن الكريم لأبناء المسلمين بسريلانكا.
·
تعليم أبناء المسلمين اللغة العربية والعلوم الشرعية مع بعض
المواد العصرية.
·
تربية الطلاب تربية إسلامية صالحة منذ الالتحاق بالكلية حتى يكملوا
تعليمهم وفق المنهج الدراسي في الكلية، لكي يصبحوا مواطنين صالحين يعتمدون
على أنفسهم ويخدمون الإسلام وينفعون العباد والبلاد بجدهم وجهدهم في ميدان الدعوة
بالشريعة الإسلامية وبالعقيدة السلفية السليمة من الانحرافات وبالأخلاق الفاضلة
الإسلامية .
· إيجاد جيل مثقف بثقافة إسلامية تستمد كافة عناصرها من القرآن الكريم والسنة النبوية وتسير على منهج السلف الصالح.
· إعداد الدعاة والعلماء المتأهلين يتمتعون بالعلوم النافعة ويتحلون بالتربية الإسلامية.
· نشر العقيدة الصحيحة وتصحيح المفاهيم الخاطئة المنتشرة بين سكان البلاد.
· القيام بالدعوة إلى الإسلام بين المجتمعات غير الإسلامية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين المسلمين.
· إيجاد جيل مثقف بثقافة إسلامية تستمد كافة عناصرها من القرآن الكريم والسنة النبوية وتسير على منهج السلف الصالح.
· إعداد الدعاة والعلماء المتأهلين يتمتعون بالعلوم النافعة ويتحلون بالتربية الإسلامية.
· نشر العقيدة الصحيحة وتصحيح المفاهيم الخاطئة المنتشرة بين سكان البلاد.
· القيام بالدعوة إلى الإسلام بين المجتمعات غير الإسلامية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين المسلمين.
الكلية الآن:
يدْرُس في الكلية
حاليا (عام 1437هــ 2016 م) ثلاثة وخمسون
(53)طالبا في القسمين ، قسم تحفيظ القرآن الكريم وقسم الشريعة واللغة العربية.(
كان مجموع الطلاب أكثر من ذلك قبل تغيير منهج الكلية )
وبعدما غير المنهج
القديم خاصة في العقيدة بدأ بعض مسؤولي الطلاب ينقل أبناءهم إلى مدارس أخرى
التابعة لجماعتهم الخاصة . والله نسأل أن يهدينا وإياهم جميعا إلى صراطه المستقيم)
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق